وكالة الأنباء أوغادين

الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين كحركة وطنية نضالية

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين كحركة وطنية نضالية

عندما نتحدث عن الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين كحركة وطنية فكرية دعوية نضالية وجهادية لا يقتصر تناولها عن جانب معين أو مجال بل يمتد الى أبعاد مختلفة والى مراحل معينة.

ولذلك لابد من تقسيمها الى ثلاثة مراحل:

المرحلة الاولى: ما قبل سقوط النظامين (سياد بري ومنجستو) وهذه هي موضوع بحثنا

المرحلة الثانية : ما بعد سقوط النظامين المرحلة الثالثة : ما بعد اعلان الكفاح المسلح ولكن قبل الخوض لهذه المراحل الثلاثة يتحتم علينا ان نوضح بشيء من الايجاز غير المخل الظروف التي أدت الى تأسيس هذه الجبهة وما تحيط بها من تعقيدات بالغة الخطورة لتكون مقدمة لمدخل هذه المراحل الثلاثة.

المقدمة:

ان أي نضال له محطاته وتقلباته الزمنية والمكانية وليس نضال او جادين بمنأ عن هذه التغيرات التي تطرأ وتتخلل بموجاتها وتياراتها وهذا طبيعي بقوانين الشعوب المكافحة.

فبعد مرور ست سنوات من حرب اوجادين مع البلبلة السياسية والاجتماعية التي خلقتها هذه السنوات على ذاكرة وحياة وكرامة ومستقبل مجتمع اوجادين وعلى مقوماته الدينة والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والانسانية سواء كانت في حياة المخيمات ام في عمق الوطن كانت تجربة كافية لإنضاج الوعي وإعادة تشكيل الرؤي وتخصيب عقول نخبة من أبناء اوجادين للقيام بعمل ثوري والتطلع جديا الى إستعادة القرار السياسي واستلام الدور القيادي للقضية في المرحلة المقبلة.

وهذا لم يأت بفراغ بل كان بعد عدة اسباب:

1. توقف النضال بعد الحرب التي دمرت وأكلت اليابس والأخضر ولم تترك للشعب الأوجاديني غير المأسي والمعاناة والتي حطمت الآمال واحدثت النكسة وجعلت الشعب خاسرا ماديا ومعنويا بعد النجاح الذي احرزه في الحرب قبل دخول القوات الصومالية بدون طلب وإرادة من صاحب الارض والمتضرر الاكبر بكل الاحوال.

2. ظهور موجات شعبية من كل اطياف المجتمع المدني الذي بحسه وشعوره القوي لم يستطع ان يكون متفرجا ومكتوف الايدي تجاه قضيته العادلة التي بذلها بكل غال ونفيس ولم تنحه ان يؤدي مسؤولياته الإغراءات والوعود الكاذبة التي تأتي من جهات صومالية التي لا تعدو كونها سرابا لا يستطيع ان يزيح أصحاب القضية والارض موافقهم وان يأتوا بتغيير شامل يتواكب مع المستجدات ويتلائم مع رغبات الشعب ويتناسب مع حجم القضية وكان من اشد المتحمسين لهذا التغيير الفئات الشبابية التي عملت إضرابات وإحتجاجات والتي أظهرت استيائها وتذمرها عما يفعله النظام الصومالي وأتباعه من منسوبي القضية فكان من جراء ذالك الإجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات الأمنية والمخابراتية من زج الطلاب والشباب في السجون واغلاق مكاتبهم ووقف نشاطاتهم.

ومن بين المطالبين بهذا التغيير العمال والنساء والقيادات الشعبية من السلاطين والوجهاء وأفراد القوات المجاهدين المتواجدين في أقاليم متفرعة في الجمهورية الصومالية.

3. رفض السلطات الصومالية على تصحيح الاخطاء التي يرى الشعب الاوجاديني انها ارتكبت على حساب القضية ومحاولة اعادة القرار السياسي والنضالي في يد قيادات الجبهة “جبهة تحرير الصومال العربي” لكي تمارس دورها الطبيعي المنوط بها لتتحمل مسئوليا تها وإلتزاماتها الملقاة على عاتقها والتي اسلبها النظام الصومالي من يدها.

4. اخراج القضية من المحنة السياسية المتعلقة بجعلها قضية متنازعة وتحويلها من بلد محتل له خصوصيته التاريخية والجغرافية والنضالية الى اقليم تتصارع فيه دولتان ويدعى كل واحد منهما على أحقيتها وملكيتها وهذا أمر خطير بالنسبة لتداعياته الغير المحمودة.

5. ان الغاء اسم اوجادين كإطار تاريخي واداري للقضية وكاسم للادارة التي تقود النضال لم يتم عن طريق حوار ديمقراطي مدروس مقنع تم فيه الإطلاع على جميع الأراء الشعبية والأفكار السياسية الوطنية التي يمكن أن تنشأ فيها مواقف إيجابية او سلبية ذات أبعاد تأثيرية على سير القضية نفسها في حالة استمرار النضال تحت اسم اوجادين

وبعد هذه العوامل التي ذكرناها مجتمعة وأخرى لم نتطرق لها لإيماننا ان تلك التي تناولنا وحدها كفيلة للتغبير المنشود حتى ولو لم توجد عوامل أخرى حاءت فكرة تأسيس حركة وطنية نضالية جديدة بديلة عن الجبهة السابقة.

المرحلة الاولى : ما قبل سقوط النظامين الصومالي والاثيوبي:-

وبعد هذه العوامل التي ذكرناها ومع زيادة الضغوط الشعبية قررت صفوة من أبناء اوجادين في اجتماع سري في بيت صغير من احد بيوتهم لكي يؤسسوا جبهة تنبثق عن الجبهة السابقة بعد تقاعسها عن واجباتها الوطنية ومستولياتها تجاه الشعب فتزامن ميلاد هذه الحركة مع ظروف بالغة التعقيد والحساسية سياسيا وأمنيا حيث كان هناك اعتقاد سائد في اوساط الجمهورية الصومالية وفي قيادة الجهة لتحرير الصومال الغربي بأن جميع المناضلين من أبناء اوجادين مرغمون من الناحية السياسية والامنية على المسايرة والتعامل مع اوضاع الجبهة المتدهورة نظرا لضيق مساحة الخيارات المتاحة امامهم.

فرغم ذلك كله قد تم اللقاء المبارك ووضعوا ميثاقا تحرريا طموحا في زمن قياسي دون ان تطال عيون المخابرات الصومالية وتوفرت لهؤلاء الصفوة المؤسسين الجرءة والاقدام والاخلاص لقضيتهم لدرجة تتحدي فيه الواقع التقليدي المحيط بظروق المجتمع الاوجاديني لأن اعلان انشقاق فصيل عن الجبهة الأم يعني في نظر الحكومة الصومالية الانتحار السياسي وقبول تحديات لاقبل لها مع الدبلوماسية الصومالية لا في ساحة القرن الافريقي فحسب بل في المسرح الاقليمي العربي والاسلامي والدولي ايضا.

وكانت هذا الليلة المباركة والتاريخية للشعب الاوجاديني اينما كان في يوم 15 أغسطس عام 1984 وهذه الليلة هي التي يحتفل بها كل سنة الشعب الاوجاديني في داخل الوطن وخارجه في جميع اطيافه بدون استثناء ويرى الشعب ان هذا اليوم هو اليوم الذي استعاد قراره النضالي من يد السلطات الصومالية،

أما المؤسسون فأسماءهم كالاتي:-

1. المناضل .شيخ ابراهيم عبد الله محمد “ماح”رحمه الله

2. المناضل. د. محمد اسماعيل عمر

3. المناضل عبد الر حمن شيخ مهدي

4.المناضل عبد ابراهيم جيلي “رحمه الله”

5.المناضل عبد الله محمد سعدي “رحمه الله”

6. عبد الرحمن يوسف مجن

وليس هؤلاء المناضلين وحدهم هم الذين أسسوا الجبهة ولكن جاءت بعد تفكير طويل من كل المخلصين للقضية وهؤلاء المجاهدين الذين ذكرناهم بالتخصيص كان لهم الفضل الكبير وهم الذين ضحوا انفسهم ونفذوا القرار النهائي وهم الذين وضعوا الميثاق واختاروا الاسم والشعار والرؤية السياسية والنضالية المستقلية.

و لذلك حازوا وظفروا لقب وشرف الآباء المؤسسين

وبعد ذلك شرعت برنامجها وأعلنت انها تسعي لمواصلة النضال والكفاح السياسي والمسلح لنيل الحرية والاستقلال وكرامة الشعب الصومالي في أوجادين واسترداد حقوقه المغتصبة واعلنت انها هي المسئولة الوحيدة للقضية وهي الناطق الرسمي بلسان الشعب المظلوم.

وبدأت تشرح مبادئها وأهدافها في اوساط الشعب داخل و خارج الوطن فاكتسبت ثقة الشعب أكثر من ذي قبل في جميع فئاته اينما كان.

وبعد حصول الثقة الكافية بدأت تعمل كحركة نضالية جديدة.

ذات أنشطة واسعة النطاق فعينت ممثلين لها في الخارج ونظمت تنظيمات إدارية سرية في الصومال وفي داخل الوطن ومخيمات اللاجئين.

فماذا حدث بعد ذلك:

1. ولما كان الصومال مستاء ومتضايقا من بروز هذا التنظيم الجديد الذي يدعو بصراحة الى تحرير القرار السياسي والنضالي من الجمهورية الصومالية وهو يستعد أي النظام لدخول محادثات مع الاستعمار الاثيوبي فقد حاول اختراق صفوف الجبهة ولما فشلت عملية الاختراق بفضل اخلاص قيادة الامة وصدق نيتهم وكان وراءهم الجماهير العظيمة بدأ النظام محاولته الثانية اليائسة وهي احتواء الجبهة من الناحية السياسية ووسائل تحركاتها الدبلوماسية فاسحبت جوازا تهم الدبلوماسية فاستخدمت الانظمة العربية التي كان اكثر المؤسسين متواجدين فيها فاغلقت مكاتب التمثيل وقطعت بيوتهم جميع الخدمات اللازمة مثل المياه والكهرباء وغيرهما من الضروريات اللازمة للحياة. الا دول قليلة نستطيع ان نذكرمنها دولة سوريا التي لم تلق بالا لمطالب السلطات الصومالية بل أبقت القضية كما هي مادام الرجال هم الرجال والنضال يراوح مكانه.

2. ومن جانبها بدأت جبهة تحرير الصومال الغربي بمساندة من الحكومة الصومالية تحركاتها الدعائية وعملت تحريضات ضد الجبهة الجديدة وذكرت انها اي الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين شرذمة انفصالية غير شرعية تسعى للفساد وفرقه الوحدة الشعبية لإعاقة النضال ولا يحق لأي جهة التعامل معها ولكن كل هذا باء بالفشل لأن هذه الجبهة ليس لها قاعدة شعبية وجماهرية وهي لا تستطيع ان تقوم وحدها بدون مساندة من السلطات الصومالية وان الشعب يرى أن هذه الفئة المتبقية والتي لم تزل أنها في جيب الحكومة الصومالية لا تعدوا كونها ورقة ضغط لهذه السلطات فلا يبالي ولا يلقي بالا بل يواصل كفاحه ونضاله المشروع معتمدا على نفسه ويتوكل على الله سبحانه وتعالى ويرجو نصره على أعدائه الغاصبين المعتدين.

3. اصدار تشريع الحكم الذاتي المزعوم

في الوقت الذي حوصرت القضية عسكريا وسياسيا في دوامة متاهات الصراع على السلطة بين سياد بري والمعارضة الصومالية في سبيل اتخاذ القضية مادة للمساومة والمقايضة والمصالحة مع اثيوبيا كما حصل من جانب نظام سياد بري او سلعة للرشوة السياسية وبطاقة التزييف والعمالة والطلبية للايواء والدعم من اثيوبيا كفعلة دعاة المعارضة كان منجستو يعلب بالورقة نفسها في المحافل المحلية والدولية والاقليمية ويحاول اقناع اعيان ووجهاء الصوماليين في اوجادين الذين يعملون تحت ادارته فأمر بإصدار تشريع مزعوم بواسطة ما يسمى بالجمعية الوطنية الإثيوبية عام 1987م لتحجيم القضية الى مستوى الحكم الذاتي الذي لا يعدو كونه مناورة سياسية ولم يكن صادقا في تشريعه المزعوم ولو لم يكن يرقي الى مستوي طموحات الشعب الصومالي في أوجادين وبادر منجستو لتسويق مشروعه بارسال وفود الى الدول العربية لاطلاع المسئولين فيها على محتوى مبادرته الخاسرة لجس النبض وتسجيل نقطة تسبق الوفاق المحتمل توقيعه مع الصومال.

وكان على قياه الجبهة الوطنية وهي حديثة الولاية ان تواجه بحزم وبكل الوسائل السياسية والاعلامية والاجتماعية هذه التحديات وتزيح العراقيل التي سوف تحد من اندفاعاتها الثورية عن مسارها وذلك باستخدام سلاحها الطبيعي وهو الجماهير لاستنفار مشاعرها وتأحيج عواطفها، وقد نجحت الجبهة بفضل الله هذه الجهود وباءت كل المحاولات بالفشل.

4. اصدار نشرة دورية

اصدرت الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين نشرة دورية سميت “كاه” اي الضوء باللغات العريبة والصومالية والانجليزية سنة 1987 فكانت ناطقة بلسان الجبهة وهي الوسيلة الاعلامية لتسويق برنامجها النضالي والسياسي والاجتماعي وهي الوسيلة التي تتواصل مع عالمها الخارجي ومع جماهيرها المتواجدين في جميع أنحاء العالم وأصبحت قنبلة متفجرة في وسط النظامين الصومالي والاثيوبي اللذان كانا عدوان لذوذان ضد الجبهة الوليدة، وفضلا عن برنامجها العادي فقد شنت الجبهة من خلال هذه الدورة هجمات اعلامية على نظام سياد بري وتحركاته الاستسلامية لطروحات منجستو وكانت افتتاحيات الاعداد التي صدرت عام 1987 كلها تفضح ما يسمى بالمساعي السلمية بين الصومال وإثيوبيا.

· وقد احدثت افتتاحيات عددين من تلك الاعداد، أحدهما تحت عنوان “انتهى عصر المتاجرة بقضية اوجادين” والاخر تحت عنوان ” لا يمكن التلاعب بذاكرة الشعوب” أصداء ودويا اعلاميا مؤثرا أدي الغرض المطلوب منها في الخارجية الصومالية والذي أدي الي انخفاض حدة الضغوط والمتابعة لتحركات الجبهة في الصومال وفي الخارج مما عزز الثقة بان اصدار نشرة “كاه” حققت للقضية بعدا سياسيا وجذبت الى الجبهة تأييد القاعدة الشعبية في أوجادين كما طغى اسمها على اسم الجبهة لتحرير الصومال الغربي في عمق الوطن وهذا ما كان يخشاه نظام سياد بري وحازت الجبهة ايضا تأييد وتضامن جميع جاليات اوجادين الذين يعيشون في أوروبا وامريكا الشمالية.

5. لقاء الجبهة مع الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب اثيوبيا

بعد ما علمت تأييد الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين في الاصعدة الاجتماعية والاعلامية والسياسية رغبت قيادة الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب اثيوبيا عقد لقاء مع قيادة الجبهة الوطنية في عامين 1990-1991 على مستوى الدائرة الخارجية حيث استمع كل جانب الى أراء وتصورات الجانب الاخر عن مشاكل ما يسمى باثيوبيا وأفضل السبل الممكنة لحل قضايا القوميات فيها كما أطلع كل طرف على الوثائق الفكرية والبرنامج السياسي للطرف الاخر كدليل علي أن العالم بدأ يقتنع بأن ملف القضية وقرار التحرير قد انتقل من مقديشو الى أوجادين تحت اشراف الجبهة الوطنية، وقد اكتشف الجانب التجراوي بعد هذا اللقاء أن مسيرة نضال اوجادين تسير على خط مواز لخط سير الجبهة الثورية الإثيوبية ولا يلتقي مع مسار هذه الثورة الداخلي الا عند نقطة اسقاط منجستو لاعتبار كفاح شعب تجراى يحمل طابعا جزبيا يبحث عن ذاته وعن دور تاريخي وسياسي في داخل النظام السياسي الاثيوبي الذي أخذ شكل الدولة لاول مرة في التاريخ حينما جمع بين “يوهانس” التجراوي وبين الامير”منلك” الامهري في نهاية القرن التاسع عشر وهذه الثورة التي قادها التجراويون وحلفاؤهم من الامهريين والاوروميين المسيحيين زحف للصعود نحو مركز الدولة لتلميع مجد “يوهانس” من جديد بينما شعب صومال اوجادين يحمل طابعا حضاريا ويملك شخصيته العربية والاسلامية وكيانه التاريخي ولكنه يبحث فقط عن تسجيل
سيادته القانونية على ارضه وتصفية الاستعمار ودفع الاعتداء والاحتلال المستمر واسعادة كرامته وحربته وشرفه.

6. اجتماع الجبهة الوطنية في دمشق

لما شعرت الجبهة الوطنية قرب سقوط نظام منجستو وظهر ارهاصات وعلامات انتهاء هذا النظام دعت الى عقد اجتماع يتباحث فيه مسئولوا الجبهة حول التطورات السياسية في الساحة الدولية والاقليمية والمحلية وبعد نقاش ومداولات طويلة أصدرت الجبهة نتائج وقرارات تاريخية وحاسمة تتماشى مع الاحداث والمستجدات الطارئة حينها ومن بين هذه القرارات وخاصة فيما يخص ما بعد سقوط النظام الحالي الاثيوبي (نظام منجستو: ألا تشارك الجبهة أي مؤتمر او اجتماع ينافش فيه مستقبل ما يسمى باثيوبيا المزمع عقده في أديس أبابا بعد هروب منجستو الا بعد تأكد وتحقق شرطين هما:-

1. ضمان استفناء عام لشعب صومال أوجادين لتقرير مصيره.

2. تحقيق عدم دخول اي جندي اثيوبي من اي جهة كان بعد سقوط منجستو وان تكون الساحة خالية للشعب الاوجاديني حتى يقرر مصيره السياسي.

ولا شك في ان اشتمال ميثاق القوميات الذي صدر بعد سقوط منجستو على بنود تتحدث بكل وضوح عن حقوق الإنسان وعن الاعتماد على دستورية حق تقرير المصير لتكريس الديمقراطية والاقرار على مشروعية هذا الحق لغاية الانفصال جاء نتيجة لهذا اللقاء وتحت التأثير الذي احدثه موقف الجبهة الوطنية الحاسم واصرارها المبدئي على اقامة دولتها المستقلة.

من الأخ \كرلبا

Short URL: http://www.ogadennet.com/?p=31

Posted by on أكتوبر 10 2011. Filed under مقالات. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Both comments and pings are currently closed.

Comments are closed

Photo Gallery

تسجيل الدخول | Copyright © 2009 - 2011 ogadennet.com